بي إم دبليو تتخطي مبيعات مرسيدس لأول مره منذ 7أعوام
صرحت شركة السيارات “بي إم دبليو”، يوم الثلاثاء الماضي أن مبيعاتها علي مستوي العالم من سياراتها الفاخرة تجاوزت في عام 2021 نظيرتها شركة “مرسيدس بنز” الألمانية، فهذا يعد أول تفوق لها من حيث المبيعات منذ عام 2015.
سباق مرسيدس و بي إم دبليو
قال “بيتر نوتا” رئيس المبيعات لدى شركة “بي إم دبليو” في منشور على موقع “لينكد إن”: “نحن فخورين بكوننا متصدرين في المركز الأول في قطاع السيارات الفاخرة خلال عام 2021″، وأرجع ذلك إلى منتجات الشركة وأدائها التشغيلي المتميز.
ولم تفصح “بي إم دبليو” حتى الآن عن تفاصيل إجمالي المبيعات لعام 2021، ولكن يبدو ذلك من خلال عمليات التسليم الفعلية علي مدار العام الماضي بأكمله، والتي أوضحت تفوقها على “دايملر” -المملوكة لـ”مرسيدس بنز”.
وجاء في إفصاحات شركة “بي إم دبليو” في العام الماضي أنها سلمت 1.7 مليون سيارة في أول9 أشهر من عام 2021 وهو ما يتجاوز مستويات “مرسيدس بنز” بأكثر من 112 ألف سيارة، وذلك وفقاً لتصريحات المتحدثة بإسم الشركة ،فقد أكدت أن الشركة ستفصح عن أرقام مبيعاتها للعام بأكمله في يوم 12 يناير الجاري.
أزمة الرقائق الإلكترونية
- بدأ عدد من شركات صناعة السيارات، التي تتوقع إنتهاء أسوأ أزمة للرقائق الإلكترونية بعد ربع ثالث مرير، في التراجع عن توقعاتها، وأرجعت شركة مرسيدس هذا إلي أن ندرة المعروض من المكونات سيستمر في التأثيرعلى الصناعة خلال النصف الأول من العام.
- وصرحت شركات صناعة السيارات، “BMW” و”Daimler”، أنها تتوقع إستمرار مشكلات الرقائق حتى عام 2022، حيث صرحت شركة بي إم دبليو لرويترز، بأنها لا تتوقع تحسن في الأزمة حتى النصف الثاني من العام الجاري 2022.
- حيث أعلنت شركة صناعة السيارات “فولكس فاجن” الألمانية ، توقعها بتراجع إنتاجها للسيارات في عامنا الجديد 2022 وذلك بالمقارنة بالعام الماضي 2021.
- وقالت أن السبب وراء ذلك يعود إلي مشاكل الإمداد المستمرة بأشباه الموصلات، كما ذكرت خلال تقرير أن شركة صناعة السيارات، التي خفضت توقعات تسليمات السيارات في 2021 إلى 9 ملايين من أصل 9.3 مليون، فهي تستعد لإحتمالية إستمرار النقص الحالي في الرقائق حتى أوائل عام 2023 .
- وربما يصل الإنخفاض في عمليات التسليم إلى 8 ملايين سيارة في العام المقبل 2023، ولكن حتى إذا تحسنت الأمور نوعاً ما، فقد تكون عمليات التسليم أقل في خلال هذا العام،يحسب تصريحات الشركة.
- وقالت الشركة إنها تتوقع تخفيفاً طفيفاً في وضع الإمدادات في عام 2022، بينما النصف الأول من العام يبدو متقلباً.
- أصبحت العديد من شركات صناعة السيارات حول العالم تحاول الابتكار والإبداع في التعامل مع نقص الرقائق عالمياً، حيث قالت شركة بورش، المملوكة لشركة فولكس فاجن منذ شهرين،إن الأزمة سلطت الضوء على إحتياج شركات تصنيع السيارات إلى الإنتاج بأنفسهم.
- تطيل شركة أودي فولكس فاجن إجازة عطلة عيد الميلاد حتى يوم 10 يناير بسبب أزمة الإمدادات،حيث قالت إنها تتوقع إستمرار الوضع هكذا لعدة شهور أخري، جاء ذلك في قول متحدث الشركة “نحن نتوقع أن ننشغل بهذه الأزمة لعدة أشهر متتالية في العام الجديد. ومن الممكن أن تستمر لفترة أطول”.
4 تعليقات