تيسلا تواجه إجراءات تفتيشية في ألمانيا بسبب نظام القيادة الآلية

تواجه شركة “تيسلا” تدقيقًا تنظيميًا في ألمانيا، حول خاصية القيادة الآلية بسياراتها، حيث يتم تكثيف التدقيق التنظيمي في تكنولوجيا مساعدة السائق الخاصة بشركة Tesla.

حيث يُحقق مكتب السيارات الإتحادي الألماني KBA في خاصية تغيير المسار، وما إذا كانت معتمدة للإستخدام في أوروبا أم لا، كما أن مكتب KBA على اتصال بوكالة السيارات الهولندية، المسؤولة عن الموافقة على سيارات تسلا في أوروبا، وفقًا لصحيفة بيلد آم سونتاغ (Bild am Sonntag).

يعتبر التدقيق التنظيمي المتزايد خطرًا على تسويق “تيسلا” لتقنية مركبات القيادة الآلية. فعلى سبيل المثال في الأسبوع الماضي، فتحت الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة تحقيقها الثاني بشأن احتمال وجود عيب في وظيفة القيادة الآلية لدى سيارات تسلا.

وقد أثارت تيسلا انتقادات حول قضايا من بينها كيفية تسويقها للأنظمة المتاحة فى سياراتها، وما إذا كانت تتخذ إجراءات كافية للحماية من عدم الانتباه وسوء الاستخدام.

تيسلا تثير الكثير من الإنتقادات

تعرضت شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا لإنتقادات بشأن عدة مسائل، من بينها طريقة تصنيفها للأنظمة، وما إذا كانت تتخذ إجراءات السلامة الكافية للحماية من تشتت الانتباه وسوء الاستخدام.

وقد واجهت شركة تيسلا التفتيش بسبب خاصية القيادة الذاتية التي تعلن عنها على أنها “ذاتية القيادة”، والتي لا تزال يتوجب على السائقين إبقاء أيديهم على عجلة القيادة.

وأصبحت الشركة محط التدقيق من المجلس الوطني لسلامة النقل NHTSA وأعضاء من الكونغرس الأميركي بسبب قضايا سابقة، بما في ذلك كيفية تسويق تيسلا للأنظمة وما إذا كانت تفعل ما يكفي للحماية من عدم الانتباه وسوء الاستخدام.

حيث تعتبر تحقيقات الطيار الآلي خطرًا يهدد تسويق تسلا لتكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة وتحذير المشاة، وفي الأسابيع التي سبقت تحول الشركة إلى أول شركة لصناعة السيارات تتخطى قيمتها التريليون دولار في السوق، غرد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، على تويتر قائلًا: “إن المستثمرين يمنحون تسلا رصيدًا كبيرًا لتحقيق القيادة الذاتية”.

وصَرحت الوكالة الخميس إنها تعلن تقييمًا أوليًا “للكبح غير المتوقع” من قبل سيارات تسلا Model 3 وTesla Model Y وتقدر الهيئة أن التحقيق يشمل 416 ألف سيارة، وأضافت الوكالة أنها تلقت 354 شكوى متعلقة بالقضية في الأشهر التسعة الماضية.

التطور الأخير في ألمانيا يزيد من العقبات التنظيمية التي تواجهها “تيسلا” في البلاد. وكان التقدم في أول مصنع أوروبي لها، في موقع قريب من برلين، أبطأ مما كان متوقعاً وسط رد فعل عنيف من مجموعات بيئية قلقة بشأن استغلال المياه والحياة البرية.

اقرأ أيضًا: شركة تسلا تواجه أزمة جديدة في كوريا الجنوبية