جهينة المصرية ترفع أرباحها بنسبة 23% خلال 2021
أوضحت المؤشرات المالية المُجمعة لشركة جهينة للصناعات الغذائية، التي تُعتبر أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر؛ بإرتفاع أرباح الشركة 23%، إلى 526 مليون جنيه على أساس سنوي، وذلك في العام الماضي 2021.
تأسست شركة “جهينة” عام 1983 من قِبل صفوان ثابت، وتصنع الشركة أكثر من 200 منتج، وتوظف أكثر من 4000 شخص، وفقاً لموقعها على الإنترنت.
إرتفاع أرباح جهينة
حيث دفع تراجع المصروفات وزيادة المبيعات الأرباح المجمعة للشركة للإرتفاع، وأوضحت الشركة في بيان للبورصة المصرية أنها حققت أرباحًا بلغت 526 مليون جنيه خلال العام الماضي 2021، مقابل أرباح بلغت 428 مليون جنيه خلال عام 2020.
كما إرتفعت مبيعات الشركة إلى 8.8 مليار جنيه خلال عام 2021، مقابل مبيعات بلغت 7.4 مليار جنيه في العام السابق 2020.
وأسندت الشركة نمو الأرباح إلى طرح منتجات جديدة، مع قيامها بترشيد استخدامات رأس المال العامل، وتحسين دورة النقدية بتخفيض المخزون مما أدى لانخفاض حجم الدين والمصاريف التمويلية.
حيث انخفضت مصاريف شركة جهينة التمويلية 58% إلى 68 مليون جنيه في 2021، بموازاة تراجع محفظة القروض لديها إلى 359 مليون جنيه في 2021 من 827 مليون جنيه في 2020.
وارتفعت المبيعات المجمعة للشركة 17.5% إلى 8.8 مليار جنيه.
فيما تراجع بند “مصروفات أخرى” في قائمة الدخل المجمعة للشركة 44% إلى 122 مليون جنيه.
يقول هشام حمدي، المحلل المالي لدى “نعيم” المصرية: شهدت “جهينة” تعافياً خلال 2021 مقارنة مع 2020 عام كورونا، وظهر ذلك بشكل واضح في المبيعات وتراجع المصروفات”.
الأعمال المستقلة
وعلى مستوى الأعمال المستقلة للشركة، تراجعت أرباح الشركة إلى 381 مليون جنيه خلال عام 2021، مقابل أرباح بلغت 430 مليون جنيه في العام السابق 2020.
وتراجعت المصروفات الإدارية والعمومية 12% في 2021 إلى 272.283 مليون جنيه، بينما زادت مصروفات البيع والتوزيع 24% إلى 1.34 مليار جنيه.
كما حققت جهينة أرباحاً بلغت 316.21 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو الماضي، مقابل أرباح بلغت 231.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2020.
وازداد نصيب مساهمي الشركة القابضة من الأرباح خلال الستة أشهر إلى 316.1 مليون جنيه، مقابل 231.65 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق له.
كما وصل نصيب الحقوق غير المسيطرة خلال النصف الأول من العام الماضي نحو 103.5 ألف جنيه بنهاية يونيو، مقابل 50.6 ألف جنيه خلال نفس الفترة من 2020.
وزادت مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 4.08 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 3.64 مليار جنيه خلال نفس الفترة المقارنة من العام السابق.
التضخم
يرى هشام حمدي “المحلل المالي” أن الشركة قد تواجه تراجعًا في الأرباح خلال العام الحالي، كمعظم شركات القطاع الغذائي، بسبب إرتفاع التضخم محلياً وإرتفاع أسعار الخامات والأعلاف عالمياً.
وجدير بالذكر، أنه قفز تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 10.5%، في مارس الماضي على أساس سنوي من 8.8% في فبراير.
كما ارتفعت أسعار الخضراوات في مصر، بجانب ارتفاعات كل أسعار السلع الغذائية والخدمات، وهو ما دفع بالحكومة للدفع بسيارات تابعة للجيش والشرطة لبيع الخضراوات والأغذية بأسعار مخفضة للمصريين.
2 تعليقات