أخر الأخبار

سونى تعقد صفقة شراء شركة ألعاب فيديو أمريكية بقيمة 3.6 مليار دولار

سونى لألعاب البلاي ستيشن
سونى لألعاب البلاي ستيشن

قررت سونى شراء شركة “بونجي” الأمريكية المتخصصة في صناعة ألعاب الفيديو وصاحبة “بلاي ستيشن” بقيمة 3.6 مليار دولار وذلك بعد إسبوعين من إعلان الشركة المنافسة لها “مايكروسوفت” عن أكبر عملية إستحواذ تمت علي الإطلاق في مجال صناعة ألعاب الفيديو بشراء شركة “أكتيفيجن بليزارد”، وذلك بقيمة 69 مليار دولار، مما يجعل مايكروسوفت ثالث أكبر شركة ألعاب من حيث الإيرادات.

إقرأ أيضاً :إرتفاع أسهم شركة الألعاب Nexon بعد بيع حصتها في Six Waves

تفاصيل صفقة سونى لألعاب بلاي ستيشن

أعلنت شركة “سوني” المصنعة للبلاي ستيشن عن إتفاقية بقيمة 3.6 مليار دولار أمريكي يوم الإثنين لشراء إستوديو ألعاب الفيديو الأمريكي بونجي، مبتكر ألعاب مثل “هالو”، “وديزني”، في الوقت الذي تشتد فيه معركة صناعة الألعاب مع “مايكروسوفت”.

ووفقًا لشركة سوني، من المقرر أن يظل إستديو الألعاب بونجي مستقلاً، وسيظل يبتكر ألعابًا لها وللأجهزة المنافسة الأخرى.

من جانبه صرح “جيم رايان” رئيس شركة سوني (Sony Interactive Entertainment)  عن صفقة شراء بونجي قائلا: “هذه خطوة مهمة في إستراتيجيتنا لتوسيع مدى وصول بلاي ستيشن إلى جمهور أوسع بكثير”.

سيتيح شراء شركة الألعاب “بونجي” لشركة “سوني” واحدة من أشهر ألعاب التصويب والإثارة وهى سلسلة “كول أوف ديوتي” (Call of Duty) الضخمة، والتي تمتلكها الآن “مايكروسوفت” المنافسة الرئيسية لشركة سوني من خلال “أكتيفيجن بليزارد”.

وأصدرت “أكتيفيجن بليزارد” عددا من الألعاب واسعة الشعبية مثل “كاندي كراش”(Candy Crush)، ولعبة “وورلد أوف ووركرافت” (World of War Craft).

أفادت “بلومبرغ نيوز” أن “مايكروسوفت” ملزمة بإصدار ألعاب “كول أوف ديوتي” (Call of Duty) الثلاث التالية على الأقل على جهاز سوني بلايستيشن، لكن في النهاية، قد تقرر “مايكروسوفت” نقل السلسلة حصرياً إلى وحدة تحكم “إكس بوكس” (Xbox) وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام “ويندوز”، وقد ترى “سوني” أن ردها سيكون “ديستني”.

تعمل لعبة “ديستني” بشكل مختلف عن العديد من الإمتيازات الأخرى، فبدلاً من إصدار إيقاع ثابت من المستويات المتسلسلة، قررت “بونجي” الإستمرار في تشغيل وتوسيع اللعبة الأحدث، “ديستني 2” (Destiny 2).

بقيت اللعبة الأساسية مجانية، وإستمرت “بونجي” بإصدار التوسعات والإضافات الموسمية المليئة بالمحتوى الجديد بانتظام، وكانت هذه الخطوة شائعة، وجذبت أكثر من 20 مليون لاعب منذ عام 2019، وفقاً لـ”بونجي”.

Advertisements

اقرأ أيضًا: تعرف علي أحدث صفقات الإستحواذ في قطاع ألعاب الفيديو

شركة بونجى

ساعدت شركة “بونجي”، التي تأسست في عام 1991، والتي يقع مقرُها في مدينة بيليفو بولاية واشنطن الأمريكية، في وضع “إكس بوكس” على الخريطة مع إمتياز “هالو” (Halo) الذي إشترته “مايكروسوفت” في عام 2000.

وفي عام 2007، تفاوض الأستوديو على إستقلاله وإنسحب من “مايكروسوفت” للعمل على الهدف الكبير التالي، “ديستني” مع شركة “أكتيفيجن”، وإنتهت هذه العلاقة في عام 2019 وبدأت “بونجي” النشر ذاتيا وتشغيل “ديستني” بشكل منفصل.

قال رئيس الإستوديو “بونجى” بيت بارسونز في بيان صحفى معلقا على صفقة الإستحواذ من جانب سونى: “إننا سنواصل متابعة رؤيتنا المتمثلة في مجتمع بونجي موحد، وإبتكار ألعاب تقدر مجتمعنا وتلتقي بهم أينما وكيفما يختارون اللعب”.

اقرأ أيضًا: Roblox لألعاب الميتافيرس تتلقي خسارة بـ503 مليون دولار في 2021

المنافسة بين سونى ومايكروسوفت

ألعاب بلاي ستيشن سونى
ألعاب بلاي ستيشن سونى

في الوقت الذي تعمل فيه “مايكروسوفت” على زيادة عدد المشتركين في خدمة “إكس بوكس غايم باس” (Xbox Game Pass)، المليئة بالألعاب الكبيرة والصغيرة، تخطط “سوني” لتطوير أفلام كبيرة وإبقائها حصرية في “بلايستيشن”، وهي طريقة ساعدت “بلايستيشن 4” على بيع أكثر من 116 مليون وحدة، قبل فترة طويلة من إصدار “إكس بوكس”.

تسيطر  “سوني” دائما على أستوديوهات ألعاب الفيديو، ورغم أن “بونجي” تعد أكبر شركة استحوذت عليها إلى حد بعيد خلال العام الماضي، إلا أن شركة الترفيه والتكنولوجيا اليابانية العملاقة عادة ما تشتري أستوديوهات أقل شهرة وتمدها بموارد التسويق والتطوير، كما فعلت مع “نوتي دوغ” (Naughty Dog) و”غوريلا غايمز” (Guerrilla Games).

تمتلك “سوني” أيضاً حصص قليلة في بعض شركات الألعاب الكبرى، مثل “إيبك غايمز” (Epic Games) الشركة المطورة لألعاب مثل “فورت نايت” (Fortnite)،

وفي السنوات الأخيرة، أجرت شركة “سوني” بعض عمليات الاستحواذ الصغيرة، من بينها شركة “أنسومينياك غايمز” (Games Insomniac) التي يقع مقرها في برنابك في كاليفورنيا في عام 2019 و”هاوسمارك” (Housemarque) الفنلندية، بهدف إمداد مكتبتها الخاصة بعروض “البلاي ستيشن” الحصرية.