إرتفاع أسهم توشيبا بعد عروض استحواذ محتملة

قفزت أسهم شركة توشيبا اليابانية (Toshiba) بنحو 5 % في تعاملات طوكيو يوم الجمعة، بعد أن قالت المجموعة اليابانية العملاقة إنها ستطلب عروض شراء محتملة، وهو ما يعزز الآمال في خروج مربح لمستثمري صناديق التحوط.

وقامت شركة توشيبا التي تخوض معركة منذ سنوات مع بعض مساهميها الرئيسيين بشأن توجيهاتها، بتعيين شركة نومورا للأوراق المالية كمستشاراً مالياً لتقييم البدائل الاستراتيجية، بما في ذلك الخصخصة المحتملة، لتعزيز المشاركة مع صناديق الأسهم الخاصة.

وأغلقت أسهم توشيبا على ارتفاع 4.7٪ عند 5400 ين ياباني، بعد أن إقتربت في وقت سابق من أعلى مستوياتها منذ شهر مايو 2013.

خطط إنقسام توشيبا

أعلنت شركة توشيبا في العام الماضي عن خطتها الجديدة لإعادة الهيكلة التي تهدف لإنقسامها إلى شركتين بعد تراجعها عن خطة الإنقسام إلى ثلاث شركات، لكنلم تتلقي قبولاً من مساهمو Toshiba وصوتوا ضد هذه الخطة في مارس الماضي.

حيث كان من المرجح أن تواجه خطتها تحديات كثيرة من قبل صناديق التحوط الأجنبية، التي قامت بشراء مايقرب من 4.7 مليار دولار (600 مليار ين ياباني) من أسهم شركة توشيبا خلال أزمة الإفلاس.

وهو ما أدي إلى إلغاء Toshiba خطط إنقسام الشركة إلى قسمين وتشكيل لجنة للنظر في البدائل الاستراتيجية المتاحة، بما في ذلك العروض.

عروض الاستحواذ

وقالت أكبر المساهمين في Toshiba، وهي شركة إيفيسيمو كابيتال مانجمنت “Effissimo Capital Management”، الشهر الماضي إنها وافقت على بيع حصتها إلى باين كابيتال “Bain Capital”، إذا أطلقت شركة الأسهم الخاصة الأمريكية عرض مناقصة، وهي خطوة تمثل ضغطاً على Toshiba لإحياء محادثات الاستحواذ.

وقالت باين إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي شيء بخصوص عرض استحواذ. ذكرت صحيفة نيكاي للأعمال اليومية أن الشركة تخطط للتعاون مع صناديق الاستثمار اليابانية لإقتراح عرض الشراء.

تعتبر مشاركة الصناديق المحلية أمرًا بالغ الأهمية، نظرًا إلي مشاركة Toshiba في العديد من الصناعات الحساسة والهامة من الناحية الاستراتيجية لليابان، بما في ذلك المعدات الدفاعية وبناء المفاعلات النووية، حيث يُنظر إليها على أنها مُهمة من الناحية الإستراتيجية في اليابان.