سعر الدولار اليوم يواصل الصعود مقابل الجنيه في البنوك وشركات الصرافة

إرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات يوم الخميس 21 أبريل 2022، بحوالي 8 قروش، في العديد من البنوك الحكومية والخاصة، وذلك بعد إرتفاع سعر الدولار عالميًا.

إقرأ أيضاً: عوائد السندات الأميركية ترتفع لـ 2.9% عقب تصريحات جيروم باول.

سعر الدولار اليوم

إرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه، في “البنك الأهلي المصري“، ليسجل نحو 18.52 جنيه للشراء، و18.85 جنيه للبيع، بعد أن كان 18.44جنيه للشراء، 18.50 جنيه للبيع.

كما قفز سعر الدولار مقابل الجنيه، في “بنك مصر”، ليسجل نحو 18.52 جنيه للشراء، و18.85 جنيه للبيع، بعد أن كان 18.44 جنيه للشراء، 18.50 جنيه للبيع.

وزاد سعر الدولار مقابل الجنيه، بنحو 8 قروش في “بنك الإسكندرية”، ليسجل نحو 18.54 جنيه للشراء، و18.60 جنيه للبيع، مقابل 18.45 جنيه للشراء، 18.52 جنيه للبيع.

فيما دارت مستويات سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري داخل شبكة فروع “البنك التجاري الدولي” (CIB)؛ أكبر البنوك الخاصة في السوق، حول 18.45 جنيه للشراء، و18.55 جنيه للبيع.

وأعلنت أحدث المؤشرات وصول صرف الدولار أمام الجنيه المصري داخل شبكة فروع “البنك العربي الأفريقي الدولي” إلى 18.45 جنيه للشراء، و18.55 جنيه للبيع.

كما سجلت مستويات أسعار الدولار اليوم أمام الجنيه المصري داخل شبكة فروع “بنك قناة السويس” عند 18.45 جنيه للشراء، و18.55 جنيه للبيع.

بينما وصل في مصرف أبو ظبي الإسلامي 18.56 جنيه للشراء، 18.60 جنيه للبيع.

حصيلة بيع شهادة العائد المرتفع لبنكي مصر والأهلي

نجح البنك الأهلي المصري، أكبر بنك قطاع حكومي في مصر، وبنك مصر؛ الذي يأتي في المرتبة الثانية بقائمة أكبر البنوك الحكومية في مصر، بجذب حصيلة بقيمة 564 مليار جنيه من طرح شهادة الـ 18% خلال 29 يومًا فقط من طرحها.

وجذب بنك مصر، حصيلة بلغت 179 مليار جنيه من شهادة الـ 18%؛ التي أطلقها البنك خلال شهر مارس الماضي، من أجل توفير ودائع ادخارية أمام المواطنين.

توقعات جي بي مورغان للاقتصاد المصري

وقبل أيام، اقترح محللون لدى بنك الاستثمار “جي.بي مورغان“، أن تكون هناك حاجة إلى خفض كبير في قيمة الجنيه المصري، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية قد تحتاج مزيدًا من المساعدة من صندوق النقد الدولي إذا إستمر تزايد ضغوط الأسواق المالية.

وتوقع أن تعاني المالية العامة، التي تواجه ضغوطًا بالفعل، لمصر المزيد من الضرر بسبب إرتفاع أسعار السلع الأولية والغذاء والإنخفاض المحتمل في أعداد السياح الروس.

وأضاف: “نتوقع أن تكون هناك حاجة الآن على الأرجح إلى خفض سعر الصرف”، مقدراً أن الجنيه المصري حاليًا أعلى من قيمته بأكثر من 15%.

وإقترح البنك الفيدرالي الأميركي عدة سيناريوهات، الأول يتمثل في عدم خفض قيمة العملة، وسيناريو مشابه للفترة 2014-2015؛ عندما سمحت السلطات المصرية للعملة بالإنخفاض حوالي 5%، والثالث يتمثل في خفض أكبر في القيمة في إطار برنامج جديد مع صندوق النقد.

ونتج عن تحليل السيناريو هذا إنخفاض محتمل مرجح بنسبة 8.5% عن القيمة الحالية مقابل الدولار الأميركي. مضيفًا أن سعره المستهدف هو إنخفاض العملة إلى 17.25 جنيه للدولار.

وتشير بيانات “رفينيتيف” إلى أن قيمة العملة المصرية بلغ مؤخرا 15.72 جنيه للدولار، منخفضة حوالي 10% عن السعر المستهدف لبنك “جيه.بي.مورغان”.