الليرة التركية تتعافى بعد دعم من الامارات العربية المتحدة
إستعادت الليرة التركية بعضا من قوتها أمام الدولار الأمريكي بعد أخر هبوط سجلته ، وإرتفعت بنسبة 1.9% بعد دعم الامارات العربية المتحدة.
جاء ذلك تزامنا مع إعلان إماراتي عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار، دعما للإستثمارات التركية ، بحسب تصريحات “رويترز”وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
إستثمارات الامارات العربية المتحدة في تركيا
جاء هذا الإعلان عقب المحادثات التي جرت اليوم 25 نوفمبر بين الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ؛ لتعزيز دعم الإقتصاد التركي وتوثيق التعاون بين البلدين.
وصرحت وكالة الأناضول التابعة لتركيا، إن “الرئيس رجب طيب أردوغان استقبل ولي عهد أبو ظبي في مطار أنقرة”.وزيارة ولي عهد أبوظبي اليوم هي الأولى لتركيا منذ أكثر من 10 أعوام، حيث يسعى البلدان إلى إنهاء حالة التوتر التي شابت العلاقات بينهما بسبب قضايا إقليمية.
صرحت “رويترز” وقع البنك المركزي التركي، مذكرة تفاهم مع البنك المركزي الإماراتي في يوم الخميس 25 نوفمبر،وذلك لتعزيز التعاون في مجال الخدمات المصرفية المركزية.
حيث وقعت تركيا والامارات العربية المتحدة إتفاقيات تعاون لصناديق الثروة في أبو ظبي (ADQ)، مع صندوق الثروة التركي (TWF) .
وأيضا أسواق الأوراق المالية الخاصة بهما ، ذلك خلال زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلي تركيا طبقا لما نقلته بلومبرج عن مسؤول مطلع على المحادثات.
أيضا سيوقع كل من “ADQ” و”TWF” صفقة لتأسيس صندوق إستثماري يختص بالإستثمار في شركات التكنولوجيا.
كما ستوقع موانئ أبو ظبي إتفاقًا لإستثمارات خاصة بالموانئ والخدمات اللوجستية في تركيا.
صرحت وكالة “بلومبرج” في وقت سابق من العام الجاري بأن صناديق الثروة في أبو ظبي أمضت شهورًا في البحث عن إستثمارات في تركيا.
نتج عن هذه الزيارة بداية تعافي الليرة التركية وتوطيد العلاقات بين البلدين ببدء ضخ مليارات الدولارات في مجال التجارة والإستثمار.
بشكل عام تسعى الإمارات إلى إعادة التركيز على الاقتصاد والتراجع عن أي صراعات إقليمية تؤدي إلي تعطل نموها.