بنك أمريكي شهير يدعو لاستثمارات في النفط والطاقة المتجددة لتفادي أزمة عالمية

دعا بنك جي بي مورجان الأميركي الشهير، من خلال تقريره في أول توقعاته السنوية للطاقة، إلي التوجه باستثمارات جديدة وضخمة بقيمة 1.3 تريليون دولار بحلول 2030، لتفادي حدوث أزمة عالمية، وبشرط أن لا تقتصر على مصادر الطاقة المتجددة فقط، بل تتضمن استثمارات النفط والغاز أيضاً.

حيث تهدف هذه الاستثمارات الضخمة، وفقاً لتوقعات البنك، إلى تعزيز الطاقة بأنواعها والبنية التحتية، بداية من مصادر الطاقه المتجددة إلى النفط والغاز، وذلك لتفادي حدوث أزمة.

استثمارات الطاقة

أفاد التقرير الذي قام بإعداده 30 محللاً في البنك الأمريكي الشهير إلى أن هذه الاستثمارات الإضافية يجب أن تتضمن جميع أنواع إنتاج الطاقة والبنية التحتية، من مصادر الطاقه المتجددة إلى النفط والغاز.

كما لفت بضرورة أن يكون الاستثمار شاملاً لجميع أنواع الوقود، بما في ذلك النفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة والنووية، مع توقع نمو الطلب في النفط علي حده بنحو 10% تقريباً بحلول عام 2030، بينما توقع بنمو الغاز بنسبة 18% في نفس المدة.

وأضاف التقرير، أنه لا تُصنع جميع أنواع الوقود بكميات متساوية، وفي معظم الأحيان لا يمكن استبدال مصادر الطاقه، إذ لا يمكن للألواح الشمسية أن تحل محل النفط، وهو أمر ضروري على سبيل المثال في الإنتاج الصناعي للبتروكيماويات.

وإن حجم الإنفاق العالمي على الإستخدامات النهائية لجميع مصادر الطاقه يجب أن يرتفع بنسبة كافية، لتفادي الأزمات.

وقام البنك بتحديد نسبة إرتفاع حجم الإنفاق العالمي من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 الجاري لـ 9.5%، من حجم إنفاق بلغ 8.4% في المتوسط، خلال المدة بين عامي 2015 و2019.

وأفاد بنك جي بي مورجان بأن أيّ زيادة أخرى في التكاليف سوف تشكل تهديداً محتملاً.

وقال خبيران إستراتيجيان في جي بي مورغان، وهما، ماركو كولانوفيتش وكريستيان مالك، إن النتيجة الرئيسة التي توصلنا إليها هي أنه بحلول عام 2030 سيتجاوز نمو الطلب على الطاقه العرض بنسبة 20%، مدفوعاً بالاقتصادات الناشئة وجهودها لتطوير مواطنيها وإنتشالهم من الفقر”.

إقرأ أيضاً: أسعار الطاقة المتجددة العالمية ترتفع نتيجة الطلب المتزايد.