“مصدر” الإماراتية تسعى لبيع أول سندات خضراء خلال أسابيع
تسعى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، لبيع أول سنداتها الخضراء على الإطلاق في غضون أسابيع القادمة.
حيث تستهدف الشركة بهذه الخطوة، المساعدة على تمويل خطة مضاعفة قدرة توليد الطاقة المتجددة خمس مرات بحلول نهاية العقد.
وقدأفاد “محمد جميل الرمحي”، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر” في مقابلة أجراها في أستانا بكازاخستان، قائلاً: “نتطلع لإصدار سندات خضراء، ونأمل أن يتم ذلك خلال الشهر الجاري”.
وأضاف أن الشركة تسعى لجمع ما بين 500 مليون دولار و700 مليون دولار من خلال الطرح الأوّلي لهذه السندات.
الأوراق المالية المرتبطة بالطاقة النظيفة
تجذب الأوراق المالية المرتبطة بالطاقة النظيفة المزيد من رؤوس الأموال، حيث تتطلع الشركات والدول إلى خفض الانبعاثات في إطار جهود مكافحة الاحتباس الحراري، من خلال تنويع إمدادات الطاقة بعيداً عن الهيدروكربونات.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة نفطية في الخليج العربي تعلن عن هدف تحقيق صافي انبعاثات كربونية بحلول عام 2030،
رغم أن ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المٌصدّرة للبترول (أوبك)، لا تزال تستثمر المليارات لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
“مصدر” الإماراتية تطور أول محطة طاقة شمسية في ساحل العاج
“مصدر” تسعى لزيادة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
أشار “الرمحي” إلى أن “مصدر” لديها هدف ضخم في زيادة قدرة إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 100 غيغاوات بحلول عام 2030 من 20 غيغاوات اليوم.
مما سيتطلب من الشركة شراء أصول ومطوري مشاريع، إضافة إلى بناء مشروعاتها الخاصة، علماً أن لدى الشركة بالفعل محفظة متنوعة تتراوح من الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.
وقال الرمحي: “لا يمكنك تحقيق هذا الهدف بمقاربة واحدة فقط للسوق”.
وأوضح أن “مصدر” تتابع عن قرب صفقات عدة، دون الخوض في التفاصيل، مشيراً كذلك إلى أن الولايات المتحدة هي “أولوية قصوى” للاستثمار، في وقت لم تجد فيه شركة “مصدر” بعد، فرصاً جيدة في الصين عل حد قوله.
ستستضيف الإمارات في وقت لاحق من العام الجاري، مؤتمر الأمم المتحدة المتعلق بشأن تغير المناخ “، وسط جدل حول قيادة رئيس مجلس إدارة شركة مصدر “سلطان الجابر” إجتماعات المؤتمر.
فيما يرأس أيضاً شركة النفط والغاز المملوكة لحكومة أبوظبي “أدنوك”.
وقد أوضح “الجابر”، متحدثاً في بون يوم أمس الخميس: “إن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري أمر حتمي”، دون تقديم تقديرات بحلول موعد حدوث ذلك أو اقتراح خطوات لتسريع هذا الأمر.
توقعات بزيادة إنتاج مصادر الطاقة المتجددة في الـ 5 سنوات القادمة