غاز بروم ترجع خفض شحنات الغاز إلي أوروبا إلى القوة القاهرة

أرجعت مجموعة الغاز الروسية “غاز بروم” خفض إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا إلى القوة القاهرة، وفقاً لبلومبرج، وسط تصاعد المخاوف من اضطرابات إضافية في أوروبا.

وتتراجع إمدادات الغاز الروسي عبر طرق رئيسية منذ أشهر، بما في ذلك عبر أوكرانيا وروسيا البيضاء.

غاز بروم

تلقت شركتي الطاقة “يونيبر” و”آر دبليو إي” الألمانيتين، رسالة من الشركة الروسية تتحدث عن القوة القاهرة بأثر رجعي كسبباً للنقص في إمدادات الغاز الماضية والحالية.

تراجع سهم شركة غاز بروم الروسية اليوم بنسبة 0.71% ليصل عند 185.37 روبل روسي (3.31 دولار أميركي).

تعد حالة “القوة القاهرة” إجراء قانوني يُتيح للشركات التخلي عن التزاماتها المنصوص عليها في العقود في ضوء ظروف خارجة عن السيطرة.

لا تعتقد يونيبر، أكبر مستوردي الغاز الروسي، أن ذلك مبررًا، وقد رفضت رسميًا المزاعم بشأن القوة القاهرة، وفقاً لما أفادت به فرانس برس.

أشارت رسالة غاز بروم بتاريخ 14 يوليو الماضي، إلى أن إدعاء القوة القاهرة مطبقًا بالفعل قبل شهر من ذلك.

وقامت غاز بروم بتخفيض شحنات الغاز إلى ألمانيا عبر خط نورد ستريم 1 بنسبة 60% في الفترة الأخيرة، وأرجعت الأمر إلى صيانة توربين للغاز من طراز “سيمينز” في كندا.

يفترض أن يكون التوربينان في طريقهما إلى روسيا بعد إصلاحهما، وفقاً لما وُرد عن وسائل إعلام ألمانية.

إقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يسمح بتدفق الغاز الروسي وشركات تبدأ الدفع بالروبل.

رفضت الحكومة الألمانية تفسير غازبروم المرتبط بالتوربين، وتعتقد بأن روسيا تريد تقليص الإمدادات، رداً على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على نتيجة غزوها لأوكرانيا.

أُغلق خط أنابيب نورد ستريم 1 الممتد في قاع البحر الأسود منذ 11 يوليو، بسبب أعمال صيانة من المقرر أن تنتهي في يوم الخميس المقبل، لكن ألمانيا تخشى من أن تستغل روسيا الفرصة لإبقائه مغلقًا لتُغرق أوروبا في أزمة طاقة.

تخطط المفوضية الأوروبية لمختلف السيناريوهات فيما يتعلق بتدفقات الغاز الروسي لأوروبا من خلال خط نورد ستريم 1، بما في ذلك احتمال عدم استئناف الإمدادات يوم الخميس الذي من المقرر أن تنتهي خلاله عمليات الصيانة في الخط.

إقرأ المزيد: ديون شركات الطاقة الأوروبية ترتفع لأكثر من 1.7 تريليون دولار.