مصر تطرح مزايدتين جديدتين للتنقيب عن النفط والغاز
تخطط جمهورية مصر العربية لطرح مزايدتين جديدتين للتنقيب عن النفط والغاز في 16 منطقة على الأقل جنوب البلاد وبالبحر الأحمر قبل نهاية 2023.
وقد سبق خلال هذا العام أن مددت مصر موعد إغلاق مزايدتين تم طرحهما في ديسمبر 2022، ومارس الماضي، للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ودلتا النيل، وتنمية حقول النفط المتقادمة في خليج السويس والصحراء الشرقية، حتى منتصف يوليو المقبل لإتاحة المزيد من الوقت للشركات المتقدمة، وفقاً لاقتصاد الشرق.
مناطق التنقيب عن النفط والغاز
تأتي إحدى المزايدات الجديدة التي ستُطرح نهاية العام ستكون في 8 مناطق تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، والأخرى في 8 مناطق على الأقل تابعة لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول.
وقد إتخذت مصر هذه الخطوة، في حين تسعى للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.
علماً بأن إجمالي الإنتاج الحالي للبلاد يصل إلى ما بين 6.5 و7 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً.
وأوضح أحد المسؤولين، بأن هذه المزايدة ستكون الأولى للشركة منذ المزايدة التي طُرحت في مارس 2019، وشهدت ترسية 3 قطاعات للتنقيب عن النفط والغاز بالبحر الأحمر على شركات شيفرون، وشل، ومبادلة الإماراتية، وفقاً لاقتصاد الشرق.
مصر تستهدف زيادة إنتاج النفط بنسبة 11% خلال 2023
صادرات البترول المصري
تعتزم مصر زيادة صادراتها البترولية بنسبة 15% خلال العام الجاري لتصل إلى نحو 21 مليار دولار، على أن تزيد بنفس النسبة في 2024 إلى حوالي 24 مليار دولار.
حيث ساهم إكتشاف حقل “ظُهر” في 2015 بفتح شهية المستثمرين للعمل في قطاع الغاز المصري، وزيادة عدد الآبار المكتشفة.
مما أدى لتوقف مصر تماماً عن استيراد الغاز بنهاية سبتمبر 2019، وتحولها من مُستورد إلى مُصدِّر للغاز.
كما سبق أن أرست مصر في يناير 2022، 8 مناطق للتنقيب عن النفط والغاز على شركات “إيني”، و”بي بي”، و”أبكس إنترناشيونال”، و”إنرجين إيجيبت”، و”إينا نافتا”، و”سيبترول”، و”يونايتد إنيرجي”، من خلال مزايدة عالمية.
مع العلم أن المناطق التي وقعت عليها الترسية في يناير هي: “منطقتان بالبحر المتوسط”، و”4 مناطق بالصحراء الغربية”، و”منطقتين بخليج السويس”.
