أخر الأخبار

أوروبا تدرس تصنيف محطات الغاز والطاقة النووية كمصادر طاقة نظيفة

الإتحاد الأوروبي  يختلف في تصنيف الطاقة النووية كمصدر طاقة نظيفة
الإتحاد الأوروبي يختلف في تصنيف الطاقة النووية كمصدر طاقة نظيفة

يناقش الإتحاد الأوروبي صياغة خطط لتصنيف الطاقة النووية، والطاقة المُولدة عبر الغاز الطبيعي كمصادر إستثمار “خضراء” وإعتبارها طاقة نظيفة، وذلك برغم وجود خلاف داخلي في الأراء حول إذا كانت هذه المصادر جاهزة حقاً لأن تكون خيارات مستدامة.

وجاء ذلك بعد خلاف إستمر عام كامل بين حكومات الإتحاد الأوروبي، حول نوعية الإستثمارات التى يمكن تصنيفها على أنها صديقة للبيئة، طبقا “لرويترز”.

ويهدف الاقتراح إلى دعم تحوّل الكتلة الأوروبية التي تضم 27 دولة نحو مستقبل حياد الكربون، بحيث تعد من ضمن واضعي معايير محاربة التغير المناخي.

قامت المفوضية الأوروبية بتوزيع النص بهدوء على كافة الدول الأعضاء في ساعات متأخرة من يوم الجمعة الماضي، وفي الساعات الأخيرة لعام 2021 بعدما طال إنتظار الوثيقة وتم مناقشتها مرتين خلال العام الماضي، سلط الضوء على المسار الصعب الذي سلكه الإقتراح من أجل صياغته.

الإحتمالات الواردة

وإذا وافق غالبية الدول الأعضاء على الإقتراح، بتحديد ما إذا كانت مشروعات الغاز والطاقة النووية ستدرج من ضمن “التمويل المستدام” الخاص بالإتحاد الأوروبي،حينها سوف يصبح قانوناً أوروبياً جديداً وسيبدأ تطبيقه بداية من عام 2023.

Advertisements

وستتضمن المفاوضات الأنشطة الاقتصادية والمعايير البيئية التي يتعين أن تستوفيها لتصنف إستثمارات خضراء.

وتواصل الدول المعتمدة على الوقود الأحفوري في شرق وجنوب أوروبا دفاعها بدورها عن إستخدام الغاز الطبيعي كمصدر مؤقت،برغم تسببه في كميات كبيرة من إنبعاثات الغازات الدفيئة.

أفصحت رويترز عن مسودة إقتراحات المفوضية الأوروبية، أن إستثمارات محطات الطاقة النووية ستصنف طاقة نظيفة إذا توافر للمشروع خطة وتمويل وموقع للتخلص الآمن من النفايات المشعة الناتجه، وتلزم مشروعات الطاقة النووية الجديدة بأن تحصل على تصريحات بناء قبل سنة 2045 لكي تصنف خضراء.

وفيما يتعلق بإستثمارات محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي، فستصنف أيضاً أنها خضراء بشرط إن كانت تنتج إنبعاثات أقل من 270 جراما من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلووات /الساعة، وتحل محل محطة تعمل بالوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة إلي جانب الحصول على تصريح البناء قبل 31 ديسمبر 2030.

ويري المفوض الأوروبي للسوق الداخلية “تييري بريتون” أنه يجب على الإتحاد أن يزيد مجمل إنتاجه من الكهرباء مرتين في العقود الثلاثة المقبلة وأضاف “بكل بساطة لن يكون ذلك ممكناً دون طاقة نووية”.