أسعار النفط تتخطى 75 دولار للبرميل بنهاية التعاملات
إرتفعت أسعار النفط بنهاية تعاملات الإثنين، مع نهاية موجة الخسائر التي إستمرت لثلاث جلسات سابقة، وذلك بسبب المخاوف من نقص المعروض.
أسعار النفط ترتفع
سجّلت عقود خام برنت القياسي تسليم شهر يوليو إرتفاعاً بنسبة 1.4%، أو ما يعادل 1.06 دولار، ليصل سعر البرميل إلى 75.23 دولار.
وارتفع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 1.5%، أو 1.07 دولار، ليصل إلى 71.11 دولار للبرميل.
وأشار “هيثم الغيص”، أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى أن العالم سيحتاج إلى زيادة إنتاج الطاقة لتلبية النمو المستقبلي للسكان والاقتصادات.
وأكد على أن هناك نقصًا مستمرًا في الاستثمارات التي تحتاجها صناعة النفط، حيث يتطلب القطاع أكثر من 500 مليار دولار سنويًا حتى عام 2045.
ومن المتوقع أن يشكل النفط على الأقل 29% من مزيج الطاقة العالمية بحلول ذلك التاريخ.
مع زيادة المخاوف من نقص المعروض، تسببت حرائق الغابات في “ألبرتا” بكندا في خسارة كميات كبيرة من إمدادات النفط الخام يوميًا تقدر بحوالي 300 ألف برميل. كما لم يتم استئناف تدفقات النفط الخام من شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي بعد.
وتأثرت الأسعار أيضًا بالمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، حيث أظهر مؤشر “إمباير ستيت” انكماشًا حادًا في النشاط الصناعي في نيويورك خلال شهر مايو الجاري.
كميات الغاز الطبيعي المتاحة في الأسواق تفوق مستويات الطلب
توقعات باستمرار إرتفاع الأسعار
تبقى أسعار النفط موضوعاً حيوياً في الأسواق العالمية، حيث تشهد تقلبات مستمرة بسبب عوامل عدة.
ويُشير الخبراء إلى أن إرتفاع أسعار النفط في تعاملات الإثنين يأتي كتفاعل لمخاوف من نقص المعروض في السوق.
بالإضافة إلى حرائق الغابات في ألبرتا بكندا وتأثيرها على إمدادات النفط، بالإضافة إلى تأخر استئناف تدفقات النفط الخام من شمال العراق، تعززت مخاوف النقص.
ومع ذلك، يتراجع النشاط الاقتصادي العالمي ومخاوف من تباطؤه يمثلان تحدياً لاستمرار إرتفاع أسعار النفط. تشير بيانات مؤشر “إمباير ستيت” إلى تراجع حاد في النشاط الصناعي في نيويورك، وهو مؤشر على تباطؤ الاقتصاد.
يجب الملاحظة أن استثمارات النفط تحتاج إلى تصحيح واستثمارات كبيرة تقدر بمئات المليارات من الدولارات سنوياً لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العقود القادمة.
سعر النفط يسجل رابع خسارة أسبوعية مع تزايد مخاوف الطلب
