أخر الأخبار

وكالة الطاقة الدولية توقف 3 مليون برميل نفط روسي يومياً إعتباراََ من مايو

وكالة الطاقة الدولية توقف 3 مليون برميل نفط روسي
وكالة الطاقة الدولية توقف 3 مليون برميل نفط روسي يومياً

صرحت وكالة الطاقة الدولية (International Energy Agency) في تقريرها الشهري عن النفط، بأنه اعتباراً من شهر مايو، يمكن أن يفقد سوق النفط العالمي نحو 3 ملايين برميل يومياً من إمدادات النفط الروسية، بسبب تراجع الإنتاج الروسي الناجم عن العقوبات المفروضة على موسكو.

إقرأ أيضاً: أسعار النفط تسجل ثاني انخفاض إسبوعي بعد إرتفاع 2% عند الإغلاق.

تصريحات وكالة الطاقة الدولية

حيث جاء تأثير توقف الصادرات الروسية أبطأ مما توقعت وكالة الطاقة الدولية في الشهر الماضي عندما كانت توقعاتها بانخفاض الإمدادات ثلاثة ملايين برميل يوميا بدءا من أبريل.

لكن الوكالة أوضحت أن خسائر سوق النفط قد تزداد إلى 1.5 مليون برميل يوميا في أبريل الجاري، مفترضة أن يسهم كل من انخفاض الطلب على النفط في الصين، وسحب كميات كبيرة من احتياطيات النفط الاستراتيجية في الولايات المتحدة وبعض حلفائها من أعضاء وكالة الطاقة الدولية، في الحيلولة دون أي نقص شديد في السوق.

وخفضت الوكالة توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي بمقدار 260 ألف برميل يوميا، بسبب إجراءات الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا في الصين، جنبا إلى جنب مع الطلب الأقل من المتوقع في الربع الأول من العام لا سيما من الولايات المتحدة.

من المتوقع الآن أن يصل إجمالي الطلب 99.7 مليون برميل في اليوم في عام 2022، بزيادة قدرها 2.1 مليون برميل في اليوم عن عام 2021.

وأيضا من المتوقع أن يرتفع استهلاك المصافي على مستوى العالم في 2022 بمقدار 2.9 مليون برميل في اليوم على أساس سنوي إلى 80.8 مليون برميل في اليوم.

الآثار المترتبة علي خسارة صادرات النفط الروسية

أضافت وكالة الطاقة الدولية، بأنه لا يمكن التقليل من الآثار المترتبة على الخسارة المحتملة لصادرات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية، حيث تعتبر روسيا أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تشحن 8 مليون برميل في اليوم من النفط الخام والمنتجات المكررة للعملاء في جميع أنحاء العالم.

Advertisements

و تخطط الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية للإفراج عن 240 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة من مايو، أي ما يساوي أكثر من مليون برميل يوميًا، في محاولة لتهدئة السوق.

تتسابق شركات التكرير، خاصة في أوروبا، للحصول على إمدادات بديلة، وهناك إشارات قليلة على زيادة الإمدادات القادمة من الشرق الأوسط.

و مازالت أوبك +، في الوقت الحالي، ملتزمة باتفاقها على زيادة العرض بكميات شهرية متواضعة، بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر.

ولم تبديا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، المنتجان الوحيدان اللذان يمتلكان فائض طاقة كبيرة، حتى الآن أي استعداد للاستفادة من احتياطياتهما التي قد تساعد على الفور في تعويض النقص الروسي.

وقد تكون احتمالات الحصول على أي إمدادات إضافية من إيران بعيدة عن الأنظار، مع توقف المحادثات بشأن الاتفاق النووي الذي يسهل الطريق لتخفيف العقوبات على إيران، لكن في حالة التوصل إلى اتفاق، يمكن أن تزيد الصادرات بنحو 1 مليون برميل في اليوم على مدى ستة أشهر.

وتتوقع الوكالة أن تأتي الزيادة في إنتاج النفط، خارج تحالف أوبك +، من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيانا، لكن أي احتمالية صعودية على المدى القريب ستكون محدودة.

إقرأ أيضاً: ما هى الأثار المترتبة على قرار بايدن بفرض حظر على واردات النفط الروسي؟