اليابان تستثمر 6.8 مليار دولار في صناعة الرقائق الإلكترونية
في إطار تخصيص رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا “أموالاً لإحياء صناعة الرقائق الإلكترونية محليًا، وفقًا لوكالة “بلومبرج”.
فبناءاً عليه تعتزم الحكومة اليابانية تمويل الإستثمار المحلي لأشباه الموصلات بقيمة 774 مليار ينّ (7 مليار دولار) تقريباً،
وهو ما يدعم إلتزام رئيس الوزراء أن تصبح اليابان مزوداً عالمياً رئيسياً لرقائق الكمبيوتر.
تتكون الحزمة المعلنة من ثلاث أجزاء، وهي جزء من ميزانية إضافية للسنة المالية الحالية الموافق عليها من مجلس الوزراء الياباني،
في يوم الجمعة27 نوفمبر:
– الجزء الأول يشمل617 مليار ينّ لتمويل الإستثمار المحلي في الطاقة الإنتاجية المتطوّرة لتصنيع الرقائق،
– الجزء الثاني يشمل 47 مليار ينّ للإنتاج القديم متمثل في “الرقائق التناظرية وإدارة مكونات الطاقة”،
– الجزء الأخير شمل 110 مليار ينّ لبحث وتطوير الجيل الجديد من صناعة السيليكون.
كما تخصص طوكيو جزءا للإنفاق علي مصنع أشباه الموصلات، الذي خططَّت له مسبقا شركة ( Taiwan Semiconductor Manufacturing Co)، و”Sony” من الحزمة المعلنة.
إستعدادت اليابان لتصنيع الرقائق الإلكترونية
ذكرت صحيفة “ذا جابان تايمز” اليابانية، أن الحكومة اليابانية تخطط لتقديم دعم مالى من أجل تشييد مصنع الرقائق الإلكترونية الجديد الذى من المقرر أن تشيده “شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة” فى اليابان.
أفادت أيضا صحيفة “نيكي” أن اليابان تخطط لزيادة الإنفاق لزيادة الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات والبطاريات المتقدمة في إطار أجندة النمو لهذا العام.
لم توضح وزارة الإقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية التكاليف الإجمالية اللازمة لإقامة المشروع، لكنها قالت إنها ستدفع “ما يصل إلى نصف” إجمالي الإستثمار المطلوب للمشروع، وصرحت بأنها سوف تقوم بتقديم مساعدات تبلغ ثلث إجمالي الإنفاق الرأسمالي لإنتاج الرقائق القديمة.
إعتمد الحزب الحاكم الياباني الميزانية ووافق عليها مجلس الوزراء، تمهيدا منه لزيادة الإستثمار في هذا القطاع بإعتبارها أولوية، لأنها تعمل علي دعم كبري الشركات التي تعزز من إنتاج أشباه الموصلات، المستخدمة في العديد من الصناعات التكنولوجية الهامه في الوقت الراهن في عصر الميتافيرس، وتقنيات الجيل الخامس ، التي تتصارع أكبر دول العالم علي اللحاق به وإقتحام عالم التكنولوجيا الجديد.