بوتين: ندرس توقيع إتفاقية للتجارة الحرة مع مصر
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه يدرس توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر التي تتشارك معها في مشاريع اقتصادية، وبحث التكامل الاقتصادي مع دولة الإمارات.
إتفاقية تجارة
وبدء مفاوضات مماثلة مع إندونيسيا ودراسة قضية إبرام اتفاقية تجارة تفضيلية مع الإمارات، مشيرًا إلى أهمية توسيع التعاملات التجارية بالعملات الوطنية مع الدول الصديقة.
وأفاد بوتين أن إتفاقيات التجارة هذه ستسمح لدول الاتحاد بتقليل الاعتماد على الدول الغربية.
وقال بوتين عبر إجتماع مجلس الاقتصادي الأوراسي، الذي يعرف بأنه إتحاد اقتصادي للدول التي تقع في وسط آسيا وشمالها وفي أوروبا الشرقية، “إن الحكومة الروسية ستتخذ قراراتها في الوقت المناسب لتنشيط الأسواق والقطاع المالي.
موضحاً أن موسكو تعمل على توسيع نطاق التعامل بالروبل الروسي مع الدول الصديقة.
مضيفاً، “أن روسيا تعمل على تكثيف المحادثات حول اتفاقية التجاره الحرة مع مصر”.
إقرأ المزيد: الاتحاد الأوروبي يسمح بتدفق الغاز الروسي وشركات تبدأ الدفع بالروبل.
نجحت مفاوضات إتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 24 يونيو عام 2021 الماضي، والتي إخُتتمت فعالياتها بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكد حينها وزير تجارة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، أندريه سليبنيف، حرص دول الاتحاد على إبرام اتفاق التجارة الحرة مع مصر، خاصة وأنّ هناك توافق كبير في الرؤى بين الجانبين بشأن العديد من موضوعات المفاوضات.
وأشار أنّ الاتفاق سوف يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي فيما يتعلق بتنمية وتطوير العلاقات التجارية على المستويين الثنائي والإقليمي، وتوطين الصناعات المشتركة وتعزيز التعاون الاستثماري بين كلاً من الجانبين.
وعبر بـوتين اليوم عن تفاؤله بأن التكامل بين دول المجلس الاقتصادي الأوراسي سوف يسمح لبلدان المجلس بأن تصبح أقوى اقتصادياً وسيقلل بشكل كبير من اعتمادها على الغرباء
وأعلن بوتين إستعداده للمساهمة في حل أزمة الغذاء التي يشهدها العالم حالياً، بشرط أن يتم رفع العقوبات المُوقعة على بلادُه.
وأضاف بـوتين، نعمل على سد حاجة المواطنين الروس من المواد الغذائية التي تراجعت بسبب العقوبات، مؤكدًا أن موسكو تواجه عداءً ملحوظاً من الغرب.
وهو ما أدي إلي إعاقة سلاسل الإمداد العالمية وغلاء الأسعار.