أخر الأخبار

السعودية تطلق “طريق حرير” جديد بين الدول العربية والصين

طريق حرير
السعودية تربط دول العرب بالصين عبر “طريق حرير” جديد

أعلن “خالد الفالح”، وزير الاستثمار السعودي، إطلاق “طريق حرير” عصري جديد بين ‏الصين ودول العرب.‏

وقد كشف عن ذلك خلال فعاليات مؤتمر الأعمال العربي الصيني في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 23 دولة.

مما أدى إلى تتزايد التوقعات بأن تبلغ الاستثمارات من ذلك التجمع بما يصل إلى 40 مليار دولار.

“طريق حرير” جديد عصري

أكد الفالح: “باعتبار السعودية ذات الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نموًا في العالم خلال العام الماضي 2022، فإنها تلتزم بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين، ويسهم في النمو وتطور علاقتنا”.

مما يؤكد أن إطلاق “طريق حرير” الجديد يأتي هدفاً للتقدم في خطط المتبعة من السعودية لتحقسق رؤية المملكة لكى تشكل الجسر الرابط بين دول العرب والصين.

ولدى الجانبين أهداف ورؤى من وراء إسراع خطى التقارب، فالصين تسعى إلى التوسع من أجل مشروعه الاقتصادي الأكبر “طريق الحرير” الذي يعد جسر عبور رئيس لريادة الصين العالمية،

فيما تبحث الدول العربية في توسيع شراكاتها الاستثمارية والتجارية مع الصين من خلال استقطاب كبرى الشركات الصينية للاستثمار، والتخلص من الاعتماد الكلي في اقتصادها على النفط.

وبهذا يأتي مخطط إطلاق “طريق حرير” جديد عصري داعماً لخطط نمو الدول العربية التي تسعى للوصول إليها.

الشركات الناشئة في السعودية تواصل جذب الاستثمارات الجريئة

الاستثمار في السعودية

قال وزير الاستثمار السعودي، أن ما تجذبه السعودية من استثمارات من الصين سيعم على الجميع في الوطن العربي.

كما أكد الفالح، أن “طريق الحرير” الجديد يكون محرّكه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقة الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم.

Advertisements

وأضاف “الفالح”، قائلاً: نما الاستثمار الأجنبي المباشر من الصين إلى الخارج بمعدل 20% سنويًا، على مدار العقد الماضي، وبلغ نصيب العالم العربي منه نحو 23 مليار دولار.

ولا تزال هناك إمكانية لزيادة تدفقات الاستثمار في الاتجاه الآخر، للاستفادة من سوق الصين الكبيرة والمزدهرة.

بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين، في عام 2021 نحو 3.6 تريليون دولار، 12% منها من العالم العربي، وفقاً لوكالة أنباء السعودية.

اقتصاد السعودية ينمو بمقدار 3.8% في الربع الأول 2023

السعودية تخفض الإنتاج

قال الأمير “عبد العزيز بن سلمان”، وزير الطاقة السعودي، إن اتفاق تحالف أوبك+ الأخير تضمن إصلاحاً شاملاً، فيما لا تزال أوبك تواجه “الشكوك والمخاوف” داخل السوق.

وأضاف وزير الطاقة السعودي في مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، عندما سُئل عما يراه ضرورياً لتحقيق استقرار السوق، قائلاً: “هذا هو سبب توصلنا إلى هذا الاتفاق”.

فقد قرّر تحالف أوبك+ في اجتماعه، الأحد الماضي، خفض مستوى إنتاج النفط بمقدار 1.4 برميل يومياً، إلى 40.46 مليون برميل يوميًا، بدءًا من أول يناير/ كانون الثاني 2024 إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول من السنة نفسها.

في حين يُطبق تحالف أوبك+ بالفعل خفضاً قدره 2 مليون برميل يومياً جرى الاتفاق عليه العام الماضي، يمثل ما يصل إلى 2% من الطلب العالمي.

أعقب ذلك، قرار السعودية بتمديد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024.

فضلاً عن خفض إنتاجها مليون برميل يومياً ابتداءً من شهر يوليو/ تموز المقبل لمدة شهر قابل للتمديد، وبذلك يصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يومياً، ويصل مجموع الخفض الطوعي إلى 1.5 مليون برميل يومياً.

ودائع البنوك السعودية تعجز عن مواكبة وتيرة نمو الاقتراض