شركة تكنولوجية عراقية ناشئة تحصل على أكبر تمويل إستثماري في العراق

أعلنت شركة عراقية ناشئة عمرها ثلاثة أشهر فقط، شارك في تأسيسها موظف سابق في شركة “ماكنزي أند كو” الأميركية للإستشارات، إنها أتمت ما يمكن أن يكون أكبر عملية تمويل على الإطلاق في قطاع التكنولوجيا الناشئ في العراق.

وتقدم شركة “بَلي”، التي تصف نفسها بأنها أول تطبيق فائق في العراق، خدمة نقل الركاب في بغداد وهي في مرحلة إضافة خدمات جديدة مثل توصيل الطعام والبقالة.

شركة بَلي الناشئة

تسعى الشركة لإستخدام الأموال لتوسيع إنتشار التطبيق في جميع أنحاء البلاد وتمويل تقديم عروض أخرى بما في ذلك توصيل الطعام.

وأعلنت وكالة “بلومبرغ” إن الشركة حصلت على 10.5 مليون دولار من التمويل الأولي من مجموعة من المستثمرين الأوروبيين بقيادة Rocket Internet “روكت إنترنت” الألمانية، و”كينغسواي كابيتال” (Kingsway Capital)، و”إم إس إيه كابيتال” (MSA Capital)، و”جلوبال فاوندرز كابيتال” (Global Founders Capital)، و”فوستوك فينتشرز” (Vostok Ventures)، ومجموعة”ماجد الفطيم“، و”مارش هولدينغ” (March Holding)، ليصبح أكبر إستثمار أجنبي في شركة ناشئة تكنولوجية في تاريخ العراق.

وتتجه الشركة لإستخدام الأموال لتوسيع طرح التطبيق في جميع أنحاء البلاد وتمويل تقديم عروض أخرى بما في ذلك توصيل الطعام وفقاً لبيانها الصادر.

وقال العضو المنتدب لشركة “بلي”، ماتيو مانتوفاني، إن “العراق معرض للتغييرات في المجال الرقمي، حيث يبلغ عدد سكانه نحو 40 مليون شخص، ونسبة استخدام الهواتف الذكية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و40 عاما تصل لأكثر من 90 في المئة”، مضيفا: “مع وجود نسبة كبيرة من الشباب، فإن العراق يعد المكان المثالي لإحداث ثورة في الإقتصاد من خلال الخدمات الرقمية”.

بعد أن عمل سابقا لمدة ثلاث سنوات في شركة “ماكنزي” في الإمارات العربية المتحدة، شارك مانتوفاني في تأسيس الشركة مع رجل يدعى منقذ العزاوي، عمل سابقا مستشارا في “روكت إنترنت”.

كما يذكر أنه يتركّز الجزء الأكبر من نشاط الشركات الناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط،كما أن العراق نادراً ما يشهد أية صفقات لرأس المال المخاطر، ولكن تظهر هناك بعض المؤشرات على نمو قطاع صغير.