عوائد السندات الأميركية ترتفع لـ 2.9% عقب تصريحات جيروم باول

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إرتفاعاً لتصل إلى 2.9%، وذلك عقب تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قال فيه إن رفع معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس سيكون مطروحاً علي طاولة المجلس في إجتماعه المقبل في مايو.

وحققت عوائد سندات الخزانة الأميركية لنفس الأجل إرتفاعاً في فبراير الماضي لتصل فوق 2% لأول مرة منذ أغسطس عام 2019، وسط عمليات بيع واسعة النطاق، وإرتفعت أيضاً عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 5 سنوات فوق 3%.

عوائد السندات الأمريكية

إرتفعت عوائد سندات الخزانة لمدة 10 أعوام لتسجل 2.94%، وسجلت العوائد لمدة 30 عاماً إرتفاعاً لتصل لـ 2.95%.

سجلت سابقاً عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عام أعلى مستوياتها قبل جائحة كورونا، عندما وصلت في عام 2018 إلى مستوي 3.233%، وهو أعلى مستوى وصلت له منذ يوليو 2015، بينما سجل عائد السندات لأجل 10 سنوات أعلى مستوي له عند 2.957% في يناير عام 2014.

وعادةً مايحدث هذا الارتفاع، عندما يضطر المستثمرون لبيع السندات قصيرة الأجل لصالح الديون طويلة الأجل، وذلك يرجع إلي مؤشرات تتعلق بعدم الثقة بصحة الإقتصاد.

كما أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن العوائق المحتملة على النمو الاقتصادي التي يمكن أن تحدث نتيجة لارتفاع مستويات التضخم.

حيث ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة على أساس سنوي مسجلاً 8.5% في مارس الماضي إرتفاعاً من 7.9% في فبراير، وهي أكبر زيادة تشهدها منذ عام 1981.

أشار باول في جلسة لصندوق النقد الدولي، إلى أن مكافحة التضخم يُعد أمراً ضرورياً للغاية.

وأضاف أن رفع معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية سيكون مطروح فعلياً أمام لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع مايو المقبل.

وذلك بعد أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بنسبة 0.25% في مارس الماضي.

إقرأ أيضاً: البنك الفيدرالي الأمريكي يتخذ العديد من الإحتياطات عقب زيادة التضخم.