مقاطعة الدنمارك لدورة الالعاب الاوليمبيه في بكين
تضامنًا مع حقوق الانسان قررت الدنمارك عدم ارسال دبلوماسييها الي دورة الالعاب الاوليمبيه الشتوية في بكين، الشهر المُقبل، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث في “الصين” البلد المضيف.
حيث صرح وزير الخارجيه الدنماركي “جيبي كوفود” قائلاً: “إنهم يشعرون بالقلق في الدنمارك بسبب وضع حقوق الانسان في الصين و ان الحكومه لن تحضر دورة الالعاب الاوليمبيه الشتويه في الصين، وأضاف أنه “قلق للغاية بشأن وضع حقوق الإنسان في الصين“.
وكان هذا القرار بعد ان فشلت دول الاتحاد الاوروبي في التكاتف و الاتفاق علي موقف مشترك في اجتماع عقد في مدينه بريست غربي فرنسا هذا الاسبوع.
وكانت الولايات المتحده من اوائل الدول التي اعلنت مقاطعتها للاوليمبياد في 6 ديسمبر الماضي تبعتها بعد ذلك استراليا وبريطانيا و كندا و اليابان و اخرهم الدنمارك.
دول مقاطعة لدورة الألعاب الأولمبية فى بكين 2022
أعلنت الولايات المتحدة مقاطعتها الدبلوماسية للألعاب الشهر الماضي والتى ستقام فى العاصمة الصينية “بكين” بسبب قمع بكين الزعوم عالميًا لأقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ بالبلاد، وانضمت أستراليا والمملكة المتحدة لهذه المقاطعة بعد ذلك، ثم لحقت بهم كندا بعد فترة وجيزة، متعهدة بإرسال رياضيين ولكن دون مسئولين حكوميين.
حيث أكدت وزارة الخارجية الأميركية بأن الحكومة الصينية احتجزت ما يصل إلى مليوني إيغور وأقليات عرقية ودينية أخرى في معسكرات إعادة التأهيل، حيث يقول باحثون وصحفيون إنهم غالبًا ما يتعرضون للعمل القسري، وهو ما نفته الصين.
وبعد أقل من أسبوعين من إعلان المقاطعة الدبلوماسية، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن قانونًا يحظر جميع الواردات من شينجيانغ ما لم يتمكن المستوردون من إثبات أن المنتجات لم يتم تصنيعها باستخدام العمالة القسرية.
وصَرح “هيروكازو ماتسونو” كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، الشهر الماضي، “إن البلاد لن ترسل وفدًا حكوميًا إلى الألعاب لأنها “تعتقد أنه من المهم للصين أن تضمن الحرية واحترام حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون”، ولكنه لم يصف هذه الخطوة بأنها مقاطعة دبلوماسية.
كما صرح متحدث باسم وزاوة الخارجيه الهولنديه ان امستردام لن ترسل وفدا دبلوماسيا الي الاوليمبياد بسبب قيود الحظر الصحى المفروضة بسبب جائحة كورونا.
وتنفي الصين ارتكابها أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “تشاو ليجيان”، للصحافة الشهر الماضي، قائلاً: “بأن المقاطعة الدبلوماسية الأميركية تنتهك روح الألعاب الأولمبية، وادعى أن البلاد تتدخل “بدافع من التحيز الأيديولوجي وبناء على الأكاذيب والشائعات”،
ونددت الصين بالمقاطعه باعتبار ما حدث يُعتبر خيانه للمبادئ الاوليمبيه كما نفت ارتكابها اي انتهاكات لحقوق الانسان.