أخر الأخبار

الصين تتجه لتجربة تقنية البلوك تشين في العديد من المؤسسات

الصين تطلق تجربة تقنيات البلوك تشين
الصين تطلق تجربة تقنيات البلوك تشين

تبدأ الصين بتجربة تطبيق تكنولوجيا البلوك تشين والرموز غير القابلة للإستبدال (NFT) في الشركات والجامعات والمستشفيات والمصانع وفي مايقرب من 15 مدينة.

حيث أفاد بيان مشترك للهيئات الناظمة الصينية وإدارة الفضاء الإلكتروني الصيني أن المشروع التجريبي لتقنيات البلوك تشين يهدف إلى “توظيف تقنياته تسهيلاً لمشاركة البيانات، وتطوير إجراءات العمل، وخفض التكاليف وهيكلة أنظمة موثوقة”.

المشروع التجريبي الصيني

وفي إطار سعي الصين لتحقيق سهولة في تبادل البيانات علي نطاقاً واسعاً للتمكن من تلبية طلبات الإنتاج المتزايدة ،وجهت الهيئات الصينية جميع المناطق المشاركة في المشروع التجريبي الجديد بإعطاء الأولوية لإعتماد برامج تقنية البلوك تشين التي توفر تطويرًا مستدامًا، وأفادت أن سيتم دمج البنية التحتية المرتبطة بالبلوك تشين ونشرها بطريقة متوازنة في المناطق المشاركة في المشروع التجريبي.

ويعد مشروع تقنية البلوك تشين التجريبي أحدث خطوة لبكين في إعتماد دفاتر الحسابات الموزعة “digital ledgers” في إطار توجهها لتحويل الصين إلى قوة صناعية ورقمية بالرغم من موقفها المتشدد تجاه العملات المشفرة.

الرموز غير القابلة للإستبدال تم تطويرها لأول مرة على سلاسل البلوكشين اللامركزية التي ترتبط بالعملات المشفرة، لكن الصين إتخذت منهجاً مختلفاً، يسمى سلاسل البلوكشين القائمة على التصريح والتي تعمل تحت إشراف الدولة مع عدم وجود أي عملات مشفرة،وتتم عملية تسوية جميع المدفوعات بعملة اليوان الصيني الرسمية طبقاً لبيانات بلومبرج.

Advertisements

وتشمل حكومات المدن المُشاركة في المشروع الجديد العاصمة بكين، وقوانغتشو في الجنوب، وقوييانغ في الجنوب الغربي، وقامت الهيئات الصينية بتفويض المناطق المشاركة لخوض التجربة بطريقة “شاملة” بينما سيركز البعض الآخر على مجالات معينة مثل التصنيع والطاقة والشؤون القانونية وحقوق النشر والتأليف والتمويل عبر الحدود والتعليم والرعاية الصحية.

ما هو البلوك تشين

سلسلة كتل البلوك تشين
سلسلة كتل البلوك تشين

هي قاعدة بيانات موزعة تتميز بقدرتها على إدارة قائمة متزايدة بإستمرار من السجلات (الكُتل) ، وتحتوي كل كتلة على طابع زمني ورابط للكتلة السابقة، صُممت سلسلة الكتل بحيث يمكنها المحافظة على البيانات المخزنة بها دون تعديلها، فعندما تقُوم بتخزين معلومة ما في سلسلة الكتلة لا يمكن القيام بتعديلها مرة أخري.

وتُعد سلسلة الكتل آمنة حسب التصميم وهي مثال على توزيع نظام حوسبة موزع وبالتالي تسمح سلسلة الكتلة بتحقيق نظام توافق في الآراء لامركزي، وتُتيح هذه الميزات بواسطة سلسلة الكتلة تسجيل الأحداث والعناوين والسجلات الطبية وغيرها من سجلات إدارة الأنشطة وإدارة الهوية ومعالجة المعاملات والتحقق من مصدرها.

هكذا نجد أن هذا النظام له تأثيرات عميقة على النظام الإقتصادي العالمي بما فيها الإستغناء عن الوسطاء وإتمام المعاملات التجارية دون وسيط كالبنوك مما يؤثر أيضاً على مجريات التجارة العالمية اليوم.