أخر الأخبار

سوني وليجو يدخلان عالم الميتافيرس باستثمار ملياري دولار في إيبك قيمز

سوني وليجو يدخلان عالم الميتافيرس
سوني وليجو يدخلان عالم الميتافيرس

في ظل الاهتمام المتزايد من قبل الشركات العالمية لدخول عالم الميتافيرس، حصلت شركة إيبك قيمز Epic Games التابعة لفورت نايت Fortnite تمويلًا بقيمة ملياري دولار من قبل شركتي سوني وليجو.

وأعلنت سوني أن الشركة ستستثمر في Epic Games مايقرب من مليار دولار، لتنضم إليها Kirkbi، وهي شركة الاستثمار تابعة لـ ليجو، بمبلغ مماثل، لتقدر قيمة إيبك قيمز بحسب الصفقة عند 31.5 مليار دولار.

عالم الميتافيرس

جاءت هذه الجولات التمويلية عقب الشراكة التي أفصحت عنها إيبك و ليجو في الأسبوع الماضي، التي تهدف للمشاركة في تطوير عالم الميتافيرس بحيث يكون مناسب للأطفال والعائلات، خاصةً وأن ليجو تمتلك ألعاب فيديو عديدة ناجحة مثل ستار وارز و باتمان.

وشهد عالم الميتافيرس الافتراضي في الآونة الأخيرة عاصفة من الشركات التي ترغب في مواكبة ما يعتبره العديد من الخبراء بأنه المستقبل، حيث قام مارك زوكربيرغ الرئيس النتفيذي لـ فيسبوك آنذاك بتغيير إسم شركته إلى ميتا.

وبدأت العديد من العلامات التجارية الكبرى مثل البنك الأمريكي جي بي مورغان و شركة سامسونغ و نايكي في تجربة التكنولوجيا الخاصة بها وإطلاق منتجاتها في العوالم الافتراضية “Metaverse”.

Advertisements

حيث أعلنت شركة نايكي أن ما يقرب من 7 مليون شخص من حوالي 225 دولة قد زاروا Nikeland، التي تتيح للمستخدمين فرصة تجربة منتجات الواقع الافتراضي “الميتافيرس”، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل dodgeball، وذلك عبر منصة روبلكس منذ إفتتاحه قبل خمسة أشهر.

يتفق معظم الناس على أن Metaverse يمكن أن يكون سلسلة من البيئات الافتراضية المتصلة التي تشبه عالمنا الواقعي، فهو نسخة ثلاثية الأبعاد غامرة من الويب.

وإذا كان الحلم هو مجموعة من شركات التكنولوجيا يتدافعون للاستفادة من الميتافيرس، بالنسبة لشركات Meta و Microsoft وغيرهم من شركات Big Tech، تمثل هذه الرؤية للميتافيرس فرصة هائلة، على وجه التحديد،

فرصة أن تكون منصة ليس فقط للألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن للحياة نفسها، كمكان نعمل فيه ونتعلم ونكسب وننفق فهو يُعد نوعاً من نظام التشغيل لحياتنا الرقمية.

وحتي يزدهر الميتافيرس سوف يحتاج إلى العمل بشكل مشابه لاقتصاد العالم الحقيقي، ويجب أن يحفز الأفراد على المشاركة في الاقتصاد وتنميته، ونحن نشهد بالفعل بوادر مبكرة على ذلك.