
أبرم صندوق خليفة لتطوير المشاريع اتفاقاً تعاونياً مع شركة انوفارتك للاستثمار بهدف تمكين الشركات الناشئة في قطاع الألعاب الرقمية داخل دولة الإمارات.
هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة نحو بناء بيئة محفزة للمبدعين، من خلال تقديم الدعم المالي والتقني وبرامج الاحتضان المتخصصة، بما يعزز من تنافسية هذه المشاريع على المستوى المحلي والدولي.
صندوق خليفة يدعم قطاع الألعاب
يرتكز التعاون بين الطرفين على دعم إنتاج محتوى ألعاب يعكس الهوية الثقافية الوطنية، حيث يسعى صندوق خليفة إلى تشجيع تطوير ملكية فكرية إماراتية من خلال سرد قصصي أصيل.
هذه المبادرة تُمهد لظهور جيل من الألعاب التي تُمثل الإمارات في سردها وروحها، وتُعزز الحضور المحلي في ساحة صناعة الألعاب العالمية.
أكدت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـصندوق خليفة لتطوير المشاريع، أن الاتفاقية تمثل دفعة نوعية لدعم رواد الأعمال الإماراتيين في قطاع الألعاب، مشيرةً إلى أن الصندوق يهدف إلى تأسيس منظومة حاضنة تُفرّخ الابتكار وتُهيئ الأجواء لنمو مستدام في هذا القطاع المتسارع.
وأوضحت الناصري أن الشراكة مع انوفارتك وجامعة أبوظبي للابتكار تُجسد التزام صندوق خليفة بدفع عجلة الاقتصاد المعرفي، من خلال تطوير حلول مستدامة تستهدف التنوع الاقتصادي، وتُعزز من مرونة الدولة في مواجهة التغيرات الرقمية والتحولات الصناعية العالمية.
صرّح سيف الدرمكي، رئيس مجلس إدارة انوفارتك، بأن الاتفاقية تهدف إلى تمكين مطوري الألعاب الإماراتيين من ابتكار عناوين بملكية فكرية تنبثق من أبوظبي وتنافس عالمياً، مشيداً بدور صندوق خليفة في دعم هذه المساعي ورفدها بممكنات النمو والتوسع.
إطلع علي: أفضل 10 بنوك في الإمارات دليلك الشامل لاختيار البنك الأنسب في 2025
صندوق خليفة لتطوير المشاريع
إنطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع في عام 2007 بمبادرة من حكومة أبوظبي، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُعد الصندوق أحد أبرز الجهات التنموية غير الربحية في المنطقة، حيث يقدّم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل التمويل الميسر، والتدريب، والتوجيه، والدعم الفني، لتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية ومستدامة.
يُولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز الابتكار، ودعم المشاريع ذات القيمة المضافة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تنويع الاقتصاد والتحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع وريادة الأعمال.
وقد توسعت أنشطة صندوق خليـفة لتشمل مختلف إمارات الدولة.
كما أطلق مبادرات خارجية في عدة دول بهدف نقل تجربته الرائدة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز التنمية المستدامة.
البرامج التمويلية لصندوق خليفة
يقدم الصندوق مجموعة من البرامج التمويلية المصممة لتناسب مختلف احتياجات رواد الأعمال، ومنها:
برنامج “خطوة”: مخصص للمشاريع متناهية الصغر، ويستهدف الفئات الطموحة التي تسعى للبدء بمشروعات بسيطة.
وبرنامج “بداية”: يُعنى بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مراحلها الأولى.
برنامج “زيادة”: لدعم التوسعات والتطوير في المشاريع القائمة.
برنامج “تصدير”: لتحفيز المشاريع الإماراتية على دخول الأسواق الخارجية.
جميع هذه البرامج تأتي بشروط تمويل ميسرة، وفترات سداد مرنة، وخدمات دعم فني وتوجيهي مستمر.
إقرأ أكثر: بالم هيلز تغزو سوق أبوظبي العقاري بمشروع ضخم على مشارف السعديات
الإنجازات البارزة للصندوق
منذ انطلاقته، تمكن الصندوق من:
تمويل أكثر من 2000 مشروع داخل الدولة.
توفير آلاف فرص العمل للمواطنين.
إطلاق مبادرات لدعم ريادة الأعمال في عدد من الدول مثل: مصر، جزر القمر، صربيا، والشيشان، في إطار نقل الخبرات الإماراتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
توقيع العديد من الشراكات مع جامعات، ومؤسسات استثمارية، وحاضنات أعمال لتعزيز منظومة الابتكار.






